لقاء البروفسور كمال بومنير بالدكتور محمد شوقي الزين
التقى البروفسور كمال بومنير بالدكتورمحمد شوقي الزين في إطار اللقاءات الفكرية وقد عبّر الدكتور شوقي الزين عبر حسابه على الفيسبوك:
شكري وامتناني للصديق والزميل البروفيسور كمال بومنير على هذه الهدايا
الثمينة. إنه بلا منازع فيلسوف الاعتراف بالجزائر، وأحسن اختيار هذا السلوك
الفكري، لأنه يشتغل في مجال هو أزمة
البلد مع نفسه، الذي فقد الثقة في ذاته. وجد كمال بومنير في الجماليات
والاعتراف العلاج الفلسفي الملائم لهذا التنكر للذات. إلى جانب كمال
بومنير، هناك في البلد التنامي المتزايد بسؤال الاعتراف والتواصل، وهو نزوع
طبيعي طبع الرواقي الباحث عن ذاته في غياهب الحياة، لأن طبع الميل نحو
مبحث هو من طبع الزلات التي أصابت البلد، الإرهاب في التسعينيات من القرن
العشرين، الصراع المنهك للقوى بين الأيديولوجيات المختلفة، وأخيرا نكران
الذات برمي المفكرين في سلة المهملات للذاكرة (محمد أركون) أو غياهب السجون
(فوضيل بومالة مؤخراً).
فلأن هناك نزوعا شبه رواقي للتلاؤم مع الطبع،
تنامت الرغبة في دراسة قضية الاعتراف والحس الجمالي، في ترجمات أو تأليفات
أو مذكرات أو رسائل جامعية. وليس ببعيد، إنه أمل، أن تكون في البلد مدرسة
حول سؤال الاعتراف والتواصل، لأن طبع البلد يتطلب ذلك، وسأزيد صديقي كمال
بومنير عبئاً على عبئ، أنه أهل لتدوين معجم في دراسات سؤال الاعتراف، بل
وموسوعة قائمة بذاتها، ربما باشتراك جهود كثيرة تصب في المقصد عينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق