كتاب: اللغة الهالة، التاريخ، الحداثة
يتألف هذا الكتاب من قسمين؛ شمل القسم الأول مسألة اللغة والفن والتاريخ لدى فالتر بنيامين، حيث تم التطرق إلى هذه المسألة من خلال ثلاثة فصول؛ تناول الفصل الأول موضوع اللغة والترجمة والتأويل، حيث قمت بتقصّي الخطوط الأساسية التي تميّز موقفه من اللغة والترجمة وفق منظوره التأويلي، وما يثيره هذا الموقف من نقاشات على العديد من المستويات الأنطولوجية واللاهوتية والفلسفية. وفي الفصل الثاني سلطت الضوء على أفكاره الجمالية والفنية التي تحتل مكانة متميزة في فكره الفلسفي. فمن المعلوم أنه أفرد العديد من الأعمال الفلسفية والأدبية التي انصبت في هذا الحقل المعرفي. أما الفصل الثالث والأخير من هذا الكتاب، فقد تطرقت فيه إلى موقف فالتر بنيامين من التقدم والحداثة والتاريخ، ضمن رؤيته الفلسفية للتاريخ وفق تأويليه الفلسفي-اللاهوتي لمسار التقدم الإنساني ونقده للحداثة في سياقاتها الغربية. أما القسم الثاني فقد تضمن نصوصا مترجمة لفالتر بنيامين باعتبارها مادةً معرفيةً تُمّكن القارئ من الاتصال المباشر بفكره الفلسفي وتُلقي الضوءَ على بعض المقاربات الفلسفية النظرية التي أطّرت فكره الفلسفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق